التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خلخال أبيح +18





بيقولو

" يجب أن يظلُ الأنسانُ المحترم ذوق فى حديثة مع الأخريين "

نسيو إنى مش إنسان

بكون فى أقصى قمة الصراحة وأنا متخدر

أشرب حتى أنسى وأتحدث ألى الناس بما فيهم من عيوب تسترها ثياب ملطخه بجلود بشر


أنا إلى بيكحُ من غير ما يدخن ..

وبيسكر من غير ما يشرب ..

وبيهزى من غير ما ينسى ومش بيراعى شعور الأخرين

قالولى أن العالم دا شغال بشوية قوانين فيزيائية على كام قانون طبيعة

كنت شاطر اوى فى حفظ القوانين دى

بس مفيش قانون فى العالم بيقول " أسأل على حد مش بيسأل عليا "

(صريح بدرجة ستة وخمسة من عشره على مقياس جهاز كاشف قلت الأدب )

علاقتنا لم تتخطى هذا الخط الأحمر هناك

لكننى من دهسَ هذا الحياء المكبوت بين أحشاء لم يُسمع لها صوت

ظللت أضغط بقوه حتى خرج الدمُ من اماكن كُتبَ عليها بلغة حيوانية

لم أستطع أن أفسرها ...

شهوةً متبادلة مكبوته بين طرفين جعلت منكي أضحُوكة

تبث على أذاعات محلية الصنع غير مباعه على أرصفه الطرقات

المكدسة بالسيارات الملاكى و ألأجره مليئه بالمواطنين

الغرقانين فى ثايبهم الرقيقه على اجسادهم

لتُظهر مدى رُخص الحلق المتدلى من اذنهم

التى سمعت صرخات جنسية على إستيحاء ...


أظل جالسً حتى يتحول القمر من فوقى الى قبيح

وتمر الثوانى وأطير مع صوت ديب تحول الى طير ..

فجأه ينادى من فى الاسفل فأنزل على سلم خشب مكسور العمر

أجدها أمامى تتعرى وينكشف حيائُها أمام عينى التى ....

أصابتها قشه جعلت من جفونى سد شُرخ نصفين

ففاض النهر وغرق كل من فى الارض حتى أرتوى الجميع

وشربو من جسدها الأحمر بكل ما فيه من تفاصيل ...

هى تستمر فى مغازلتى وأنا أستمر فى تجاهُلها

طيفهُا يداعب اطراف أعضائى فيُصابُ جسدى بدهشة جرأتها , عن تلك

التى كسرت حيائى اربع تربع

هى من علمتنى ان أتجاهل الأخرين ..

واليوم هى من تجنى ثمار ما تعلمت ..

أصبحت تلميذ جيد يعى الدرس ويحل الواجب .. وفى اخر درس

ومن بين كل السطور اخترت ألا اكتب ...

سطرت ورقتى وقدمتها فارغه

رفعت قدمها على مكتبى وظهر خلخالها الابيح

لونه لون ملابسها التى تستر عوراتها

وقالت ما لم استطيع استيعابة من كلمات فضفاضه

يكوسها الذهب أخره خرزه حمرا تخدش الكبرياء

للتوضيح ( خلخالها ابيح يتوسطه بنات عرياته اشكال هندسية على شكل اعضاء واجهزء بيلوجية بحته )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شارع محمد محمود

شارع محمد محمود هتخش؟.. يقولها الرجل البسيط الذي يوزع الكمامات مجاناَ لكل من يفكر في أن يخطو إلي داخل الجحيم .. محمد محمود يقولها الرجل بطريقة تطرد أخر ما في صدرك من تردد وخوف، الخوف من تخطي الزحام إلي الصفوف الأمامية، حيث قد تنتهي حياتك أو تبدأ بداية جديدة مليئة بالألم والعذاب إذا أصبت وفقدت جزئاَ من جسدك، تفكر في كلمات الرجل ثم يتلاشي خوفك تماماَ بمجرد أن تسمع طبول الألتراس لا يوجد خوف هنا .. إنهم يحتفلون ... بمواجهة الموت، هذا المشهد أسطوري .. تشعر وكأنك قد عدت إلي حقبة زمنية من زمن الحروب القديمة عرفت الأن ما هي فائدة طبول الحرب ..  فهي تطرد كل أفكارك الخائفة في ساعة الصفر وتدفعك دفعاَ للأمام. عمود النور ذو الضوء الأصفر يلقي بظلاله علي الثوار المعتلين كل شئ في الشارع بداية من المباني إنتهائاَ بالعواميد .. بينما تلحظ بهتان ضوئه الذي سببه كمية الغاز المسيل للدموع التي حلت محل الهواء. إذا كان دخول جنة الحرية صعباَ .. فدخول جحيم محمد محمود أصعب، حيث يتسابق الجميع لنيل شرف التواجد في الصفوف الأمامية .. وسط صوت الطبول وسيارات الاسعاف والهتافات وهذا الضوء...

سور الأزبكية

    مترو الانفاق : هو دلؤقتى بس تقدر تقول عليه " ساونا الغلابة " ، اصل الساعة في غرفة الساونا بحوالي 200ج على اقل تقدير تخيل بقا بـ1 جنية تقدر تدخل الساونا وتخرج منها حد تاني خالص مشاءالله ... المهم دا مش موضوعي . سور الأزبكية : اول مره انزل سور الازبكية على الرغم من انى كنت كتيير بعدي عليه لكن عمري ما اشتريت منه كتب لان غالبا كنت بقرأ PDF الجميل في الموضوع هو شكل الاكشاك الممتع للنظر بالإضافة الى ان المكان يضم 132 كشك لبيع الكتب القديمة و الجديده و الاجنبية و المجلات العالمية بأسعار زهيدة جدا . نزلت ( محطة العتبة ) طلعت من سلم الخروج × التاني لحد ما وصلت لنص المحطة ... بصيت على كل المخارج لحد ما لمحت يافطة مكتوب عليها ( حديقة الازبكية ) ومشطوب عليها بالأسبراي المهم دخلت من الباب لقيتني في " سوق الجمعة تقريبا " وكلة فارش ع الارض وبيبع اى حاجه صيني ، طلعت السلم الي بيعلمك الصبر من بطئ الناس عليه دخلت ف اول شمال-الزحمة خفت-تقريبا محدش من عامة الشعب بيدخل شمال-ربنا يقوي إيمانهم- بعد كدا دخلت ف اول يمين سبت اول محل و التاني و التالت ع الشمال وو...

الجانب المضئ.. والمظلم

(2) في أعماق أعماق البحر.. لا يوجد صوت سوى الصمت، في البحر يمكن أن تسمع صوت الصمت.. وأحيانًا من بعيد صوت الأمواج وهي تمر من فوقك.. أيًا ما يكن مصدر الصوت فالصمت أقوى، ستشعر برغة في الإسترخاء لكن سيظل عقلك يفكر.. لن يتوقف عن التفكير، حتى مع محاولتك على كتم أنفاسك لأطول فترة ممكنة حتى الإختناق، ستظل الأفكار تأتيك سريعة إلى أن تعاود التنفس مرة أخرى، سواء بخروجك إلى السطح والعودة إلى الضوضاء أو التنفس من خلال إنبوب الأكسجين، على العموم وبعد تلك التجربة يمكنك الأن البدء في ترتيب أفكارك مرة أخرى وإكتشاف إنه في النهاية يمكنك أن ترى ما مضى بوضوح أكثر، الأن مضى عام كنت أظنه لن يمضي أبدًا، وها انا الأن أقف على حافته مبتسمًا حتى على الرغم من إنني لست سعيدًا كليًا، لكن عرفت أن كل شيء مهما كان مستحيلا سيمضي، وهذا هو الجانب المضئ، أما عن الجانب المظلم هو ما سيأخذه منك في النهاية.