التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التحرش .. مشكله مصريه


مش هطول عليكم و كالعاده هدخل ف الموضوع على طول ...
بس بعد المقدمه الصغيره دى

امس اعلنت اللجنه العليا للأنتخابات بعد هرى السنين فوز المرشح ( الى كان مرشح ) محمد مرسى لرئاسه جمهوية مصر العربيه
و عايز اقول لمرسى أساحبى انا عمرى ما هصالح ( لان أصالح ) ولا همد ايدى ف ايدك و اى قرار خارج من مكتب الارشاد او من مكتبك انتا شخصيا يبقى سارى عليك انتا و جماعتك و مؤيديك بس
لان أللتزم سوى بالقانون أحابيبى

و عايز اقول لشفشق تباً لأمك يا ( شويه شتيمه بقا )

:
ثانيا عايز اهنئ نفسى لاننى اصبحت عضو مؤسس فى حزب الدستور
و فخور بأن البرادعى يمثلنى

ادخل ف الموضوع بقا على طول و زى ما قلت ف اول كلامى " بدون مقدمات "



( التحرش )
هى كلمه من سته حروف لكنها تحمل معانى اكثر بكثير مما نتخيل

فى الفتره الاخير –(مقصدش بعد  الثوره على فكرا )-
اقصد فى الفتره الاخيره من حكم مبارك عندما تفرغ لجمع الاموال هو و حكومته البضينه
و لم ينتبه للشارع المصرى الذى كاد ان ينهار

التحرش كان فى كل مكان فى مصر
المترو / الكورنيش / الاتوبيس / الميكروباص / مولات / كافيهات / نوادى / ملاهى / حدائق .... ألخ

تقريبا تحولت البلاد الى شقه إعاره

ملحوظه : كلمه تحرش مش شرط تكون من الولد الى البنت او غصب عن البنت احيانا بيكون برضاها ع فكرا

عموما المشكله دى انتبه لها الشباب بعد الثوره
فــ مع نزول البنات الى الميادين بصوره كبيره التفت لتلك المشكله
لم و لان نكن نتخيل ان نهتم بها كما هو الان

{
و الحل مش اننا نمنع البنات من النزول او نحكم عليهم  " يلبسو ايه " و ميلبسوش ايه
لان دى حريه و الديمقراطيه تكفل حق حرية الملبس }

الحل صعب و مش هيجى بسهوله
لازم نجتمع و نتناقش و نبحث عن السبب او الدافع الرئيسى للتحرش
لكى نستطيع حل المشكله

للموضوع بقيه و مستنى حلول من الطرفين
انا مستعد انى اجتمع مع اى شخص لبحث المشكله

هتلاقى فوق اكونت تويتر و فيسبوك كلمنى و انا هرد عليك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاطشف ... تعالى فى سكس

عاطشف ... تعالى فى سكس عنوان ممكن يكون سئ .. لكن اكيد مش اسوء من الواقع هدخل فى الموضوع على طول وبدون مقدمات الشعب العربي بقا بيفكر بنصه التحتانى" عندى قناعه ان... "لحل اى مشكلة .. لابد من مواجهة المشكله" بمعنى .. لما نعترف ان العرب بقو عباره عن Sex Machine مش كدا وبس ... لأ كمان تحولت نظرتهم للمرأه او البنت على انها عبارة عن سله زباله بيرمو فيها كبتهم و سفالتهم وتفكيرهم الوسخ انا عارف ان المشكله دى ليها اسباب واهمها التربيه الوسخه الى هما اتربوها التعليم الفاشل بتاع الحكومه الشيوخ الى سابت الدعوه واتجهت للسياسه وكفرت البشريه كلها كفايه كدا عليا سمعونى رأيكم فى الموضوع .

إلي اللقاء بيلار

في هذا التوقيت الساعة الخامسة مساءً وقبل أن يفيض الليل كل السماء بلونهِ الأسود الكئيب اللهُم إلا بضع لآلِئ بيضاء  ، وبجانب شباك الميني باص ، الهواء يهز ما تَبقي من شعري و آخر يلكُمني على خدي برِفق ، هي -التي لا أعرِف من هي- تقرأ بجواري عزازيل وأنا أنظُر إلى السماء في لونِها الواحد رمادي يميل إلي الأزرق أتأمل نسيم الهواء و أُتابع قراءة روايتي مئة عام من العزلة ، في أُذني أستمِع إلي من يبعث في جسدي الروح -ولكم في الموسيقي حياة- أستمِع إلي هبه طوجي .. تتعالي صرخاتها في أُذني ويتعالى رِتم الرواية حتي قوله " كانت تُسمى بيلار تيرنرا وكانت إحدي المشاركات في الرحلة التي إنتهت إلى تأسيس ماكوندو ... " نعم سأُسميها بيلار إلي الآن ، هي بيضاء أو شقراء لم أُدقق صراحةً ، عيناها خضراء تنبعث منها حياة ، شعرها الذي يتساقط عُنوة على خديها فترفعهُ بيدها وتُقلِب صفحات عزازيل بالأٌخرى  لم أحبها ولا أنا كنت مُتيم بها هي فقط أعجبتني ، الحالة فقط هي من أعجبتني فكيف لهذا الميني باص الذي يركبهُ البوساء يحوي تلك الفتاة بيلار ، نزلت بيلار في المحطة التالية ؛ صراحةً تابعتها ببِضع نظرات حتي غابت

لا للأحزاب الدينية

خالص عزائي الى كل من فقد آبً او أبن او أخ او زوج ، خالص عزائي لوطن حزين فقد آسر و جنود و شباب و بنات ، خالص عزائي الى رجل فقد شجاعتة وامرآة فقدت انوثتها وطفل فقد بهجتة وشيخ فقد هيبتة ..، مرت على مصر فترة من التمييز و التكفير و التهميش الديني و الأتهامات بالعمالة الخارجية كادت انت تودي بالوطن الى منحدر خطير لا عودة منة لكن رفض الشعب وتمرد ضد   الذين أباحوا لِحاهم وعاثوا المدينة فسق الجلالة . من خصائص حقوق الأنسان انها ملك للناس كافة لأنهم بشر وتتميز بأنها حقوق عالمية أى واحدة لجميع البشر بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو الاصل الوطنى أو الاجتماعى وقد أرست الأمم المتحدة، باعتمادها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948   معايير مشتركة لحقوق الإنسان ، ورغم أن هذا الإعلان ليس قانوناً دولياً ملزماً، إلا أن مصادقة جميع دول العالم عليه منحت أهمية كبيرة لمبدأ   المساواة واحترام الكرامة الإنسانية لجميع البشر على اختلاف دياناتهم وأجناسهم بغض النظر إن كان الشخص غنياً أم فقيراً، قوياً أم ضعيفاً، ذكراً أم أنثى. فكانت شرارة الثورة المصرية الأولي قائمة على عدم إهدار حق الكرامة ل