التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سور الأزبكية

 


مترو الانفاق:
هو دلؤقتى بس تقدر تقول عليه " ساونا الغلابة " ، اصل الساعة في غرفة الساونا بحوالي 200ج على اقل تقدير تخيل بقا بـ1 جنية تقدر تدخل الساونا وتخرج منها حد تاني خالص مشاءالله ... المهم دا مش موضوعي .

سور الأزبكية:
اول مره انزل سور الازبكية على الرغم من انى كنت كتيير بعدي عليه لكن عمري ما اشتريت منه كتب لان غالبا كنت بقرأ
PDF
الجميل في الموضوع هو شكل الاكشاك الممتع للنظر بالإضافة الى ان المكان يضم 132 كشك لبيع الكتب القديمة و الجديده و الاجنبية و المجلات العالمية بأسعار زهيدة جدا .
نزلت ( محطة العتبة ) طلعت من سلم الخروج × التاني لحد ما وصلت لنص المحطة ... بصيت على كل المخارج لحد ما لمحت يافطة مكتوب عليها (حديقة الازبكية) ومشطوب عليها بالأسبراي
المهم دخلت من الباب لقيتني في "سوق الجمعة تقريبا" وكلة فارش ع الارض وبيبع اى حاجه صيني ، طلعت السلم الي بيعلمك الصبر من بطئ الناس عليه دخلت ف اول شمال-الزحمة خفت-تقريبا محدش من عامة الشعب بيدخل شمال-ربنا يقوي إيمانهم- بعد كدا دخلت ف اول يمين سبت اول محل و التاني و التالت ع الشمال ووقفت .....

بصيت كتير كدا ادامي مش عارف انا هنا بعمل ايه ولا جاي اشتري ايه واشمعني الكشك دا بالتحديد الى وقفت عنده وبصيت على اول كتاب

المانيفستو:
ت : تبت يدا من ساب رفاق المعركة بطولهم.
ديوان بالعامية المصرية لـ مصطفي إبراهيم ، تصميم الغلاف لـ أحمد مراد .

شيكاجو:
لما عرفت ان حتي الان الكتاب مطبوع منه اكتر من 19 طبعة !! وكل اصحابي ابدو اعجابهم بالكتاب بالإضافة الى ان الكاتب-علاء الاسواني-غني عن التعرف فقررت ان يكون دا تاني كتاب.

رحلتي من الشك إلي الإيمان:
مفيش شك ان كلنا اتربينا على "العلم و الإيمان" ومفيش شك ان محدش فينا ميعرفش مصطفي محمود .. دكتور مصطفي محمود واحد من الناس الى فكرت ف الوجود لحد ما وصلت وكنت عايز اشوف رحلتة عاملة ازاي ودا سبب اهتمامي بالكتاب دا بالتحديد.

جيفارا:
حكاية مناضل ملئ الدنيا و العالم ثورة .

اخدت الكُتب وانا بقول ف نفسي " لازم اعمل فيها ناصح" -قولي بقا الكتب دي كدا اخرها كام علشان مفاصلش معاك واخدهم وامشي
*بعد فتره صمت شكلة كان بيحسبهم* -90جنية يا باشا
-ليه 90 طيب قولي انت حسبت كل كتاب بكام !!
-الكتب الكبيره بـ25 و الكتب الصغيره بـ20
-لأ بص انا واخد منك 4 كتب كفاية كمان ان معندكش تجاربي مع الحقيقة لـ غاندي ولا  الحقيقة الكاملة وبعدين منا هجيلك تاني لما اخلصهم يعني بقيت ذبونك وبطريقتك دي هبطل قرائه خالص
*ضحك شوية*-خلاص هات 50ج
*من جوايا فرحت جدا لاني كنت عامل ميزانية 50ج* -طيب قولي بقا حسبتهم ازاي؟؟
-نزلتلك من كل كتاب 10 جنية ياباشا
-زي الفل ، هو مش ممكن تجيب غاندي ف اي وقت ؟؟
-والله مش عارف كان عندي نسخة واحده واتباعت من فتره
-خلاص يلا شكرا .. سلام عليكم .

ورجعت الساونا بعد ما درجة الحراره بقت اصعب من الاول

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاطشف ... تعالى فى سكس

عاطشف ... تعالى فى سكس عنوان ممكن يكون سئ .. لكن اكيد مش اسوء من الواقع هدخل فى الموضوع على طول وبدون مقدمات الشعب العربي بقا بيفكر بنصه التحتانى" عندى قناعه ان... "لحل اى مشكلة .. لابد من مواجهة المشكله" بمعنى .. لما نعترف ان العرب بقو عباره عن Sex Machine مش كدا وبس ... لأ كمان تحولت نظرتهم للمرأه او البنت على انها عبارة عن سله زباله بيرمو فيها كبتهم و سفالتهم وتفكيرهم الوسخ انا عارف ان المشكله دى ليها اسباب واهمها التربيه الوسخه الى هما اتربوها التعليم الفاشل بتاع الحكومه الشيوخ الى سابت الدعوه واتجهت للسياسه وكفرت البشريه كلها كفايه كدا عليا سمعونى رأيكم فى الموضوع .

فرش وغطا وما بين الثلاثة مشاهد

مشهد واحد: البطل ملقي على الارض مقتولاً على أيدي متعصبين. انتهي الفيلم. ربما اكون ظالماً قليلاً .. وربما لست مثقفاً بالطريقة الكافية لتقبل فيلماً   صامتاً وعندما بدأت محادثة بعد منتصف الفيلم بقليل يصبح مزعجاً بطريقة كافية لجعلي اخفض الصوت او اجعلة صامتا-مش فارقه كتير- او عندما من المفترض –في رآى- ان يتحدث البطل مع الشخص الاخر ولا يفعل .. اقوم انا بالتحدث بدل منه واكتب سيناريوا للحوار الذي لا يتعدي 7 ثواناً وربما اقل لكن اردت البدأ بالنقد السالبي قبل الاجابي .. لأجعل لنفسي مساحة كافية من الفضفضة في إيجابيات هذا العمل الذي –إجمالياً-اعجبني. مشهد اثنين: شخص ملقي على الارض يتألم-ربما-يحتضر حتى الان لا نعرف كل ما نعرفة ان احدهما هو بطل الفيلم-شاهدناه من قبل بطلاً في مسلسل رمضان الماضي- وهنا كان السؤال مين دول ؟؟ بصراحه اي شخص هيتفرج ع الفيلم مش هيحتاج يعرف مين دول بقدر ما هيتمني ان البطل يتكلم-معلش مش متعودين- الملفت في الفيلم والامر الإيجابي هو الشخصيات الحقيقية الي كانت بتروي تجاربهم .. ودا الى خلي الفيلم يلفت انتباه الكثير من عشاق الافلام الهادفة "الروائية&quo

إلي اللقاء بيلار

في هذا التوقيت الساعة الخامسة مساءً وقبل أن يفيض الليل كل السماء بلونهِ الأسود الكئيب اللهُم إلا بضع لآلِئ بيضاء  ، وبجانب شباك الميني باص ، الهواء يهز ما تَبقي من شعري و آخر يلكُمني على خدي برِفق ، هي -التي لا أعرِف من هي- تقرأ بجواري عزازيل وأنا أنظُر إلى السماء في لونِها الواحد رمادي يميل إلي الأزرق أتأمل نسيم الهواء و أُتابع قراءة روايتي مئة عام من العزلة ، في أُذني أستمِع إلي من يبعث في جسدي الروح -ولكم في الموسيقي حياة- أستمِع إلي هبه طوجي .. تتعالي صرخاتها في أُذني ويتعالى رِتم الرواية حتي قوله " كانت تُسمى بيلار تيرنرا وكانت إحدي المشاركات في الرحلة التي إنتهت إلى تأسيس ماكوندو ... " نعم سأُسميها بيلار إلي الآن ، هي بيضاء أو شقراء لم أُدقق صراحةً ، عيناها خضراء تنبعث منها حياة ، شعرها الذي يتساقط عُنوة على خديها فترفعهُ بيدها وتُقلِب صفحات عزازيل بالأٌخرى  لم أحبها ولا أنا كنت مُتيم بها هي فقط أعجبتني ، الحالة فقط هي من أعجبتني فكيف لهذا الميني باص الذي يركبهُ البوساء يحوي تلك الفتاة بيلار ، نزلت بيلار في المحطة التالية ؛ صراحةً تابعتها ببِضع نظرات حتي غابت