بالأمس دخل الاسلام مصر , وبالأمس ايضا دخل المصريين الاسلام بقولهم " نعم "
بالأمس دخل 70% من الشعب المصرى الجنه نصرةً لدين الله ورسوله
وباقى الـ30% الاقلية ذهبو الى الجحيم لانهم قالو " لا " دى المقدمة ..
عايز اوصل 3 رسائل بس انهاردا
الرسالة الاولى : الى المصرى المغترب الذى صوت بـ " نعم " للدستور .
أيها الذى قررت فجأه ان تهاجر وتتركنا فى الظلام وحدنا وتخرج انت الى نور
انت يامن شاركت فى تحديد مصيرى أنا وأمى وأبى وأختى وأبنائى فى المستقبل
ارجوك عود الى ارض الوطن لكى تجنى ثمار ما زرعت
ارجوك كفى غربه وتعالى استقر معنا احصد انت وابنائك الاستقرار وشاهد بناء
مؤسسات الدوله الوهميه .
الرسالة الثانيه : الى العبيد .
اعرف انك لا تهتم ..
تعيش مثل خنزير فى طين
سأهدى أليك جزء مما كتب " سيد قطب " رحمة الله عليه:
العبيد هم الذين يهربون من الحرية
فاذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اخر لان في نفوسهم حاجة ملحة الى العبودية
لان لهم حاسة سادسة او سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من اروائها فاذا لم يستعبدهم احد
احست نفوسهم بالظمأ الى الاستعباد وتراموا على الاعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون
حتى الاشارة من اصبع السيد ليخروا له ساجدين الحرية تخيفهم والكرامة تثقل كواهلهم.
العبيد هم الذين لايجدون انفسهم الا في سلاسل الرقيق وفي حضائر النخاسين فاذا
انظلقوا تاهوا في خضم الحياة وضلوا في زحمة المجتمع وفزعوا من مواجهة النور
وعادوا طائعين يدقون ابواب الحظيرة ويتضرعون للحراس ان يفتحوا لهم الابواب
والعبيد – مع هذا- جبارون في الارض غلاظ على الاحرار شداد يتطوعون للتنكيل بهم
ويتلذذون بأيذائهم وتعذيبهم ويتشفون فيهم تشفي الجلادين العتاة .
انهم لايدركون بواعث الاحرار للتحرر فيحسبون التحرر تمردا والاستعلاء شذوذا
والعزة جريمة ومن ثم يصبون نقمتهم الجامحة على الاحرار المعتزين
الذين لايسيرون في قافلة الرقيق .
الرسالة الثالثة : الى من يستغل الفقر و الجوع و البطاله .
يحتفلون , وسيحتفلون بفوزهم ...
لم تقل الصناديق (لأ)
ولم تقل أيضاً (نعم)
فى واقع الامر قالت الصناديق ( نعم ) للفقر ( نعم ) للجوع ( نعم ) للبطالة ...
استغل التيار الاسلامى كل تلك الظروف التى كان يهيئها مبارك لنفسه
لهذا لم استطع ان افرق بين مبارك وبين مرسى أو حتى المجلس العسكرى ( حلقة
الوصل بين نظام مبارك ونظام الجماعة )
كلها انظمه رأس ماليه ديكتاتوريه معفنه تعمل من اجل خدمة عشيرتها
تختلف المصطلحات ويبقى الاحرار هم وقود الوطن المشتعل
لم يأمركم رسول الله و دين الله هذا راجعو انفسكم واتقو الله فى مصر وشعبها فأنتم
فى جهنم وبأس المصير .
بالأمس دخل 70% من الشعب المصرى الجنه نصرةً لدين الله ورسوله
وباقى الـ30% الاقلية ذهبو الى الجحيم لانهم قالو " لا " دى المقدمة ..
عايز اوصل 3 رسائل بس انهاردا
الرسالة الاولى : الى المصرى المغترب الذى صوت بـ " نعم " للدستور .
أيها الذى قررت فجأه ان تهاجر وتتركنا فى الظلام وحدنا وتخرج انت الى نور
انت يامن شاركت فى تحديد مصيرى أنا وأمى وأبى وأختى وأبنائى فى المستقبل
ارجوك عود الى ارض الوطن لكى تجنى ثمار ما زرعت
ارجوك كفى غربه وتعالى استقر معنا احصد انت وابنائك الاستقرار وشاهد بناء
مؤسسات الدوله الوهميه .
الرسالة الثانيه : الى العبيد .
اعرف انك لا تهتم ..
تعيش مثل خنزير فى طين
سأهدى أليك جزء مما كتب " سيد قطب " رحمة الله عليه:
العبيد هم الذين يهربون من الحرية
فاذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اخر لان في نفوسهم حاجة ملحة الى العبودية
لان لهم حاسة سادسة او سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من اروائها فاذا لم يستعبدهم احد
احست نفوسهم بالظمأ الى الاستعباد وتراموا على الاعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون
حتى الاشارة من اصبع السيد ليخروا له ساجدين الحرية تخيفهم والكرامة تثقل كواهلهم.
العبيد هم الذين لايجدون انفسهم الا في سلاسل الرقيق وفي حضائر النخاسين فاذا
انظلقوا تاهوا في خضم الحياة وضلوا في زحمة المجتمع وفزعوا من مواجهة النور
وعادوا طائعين يدقون ابواب الحظيرة ويتضرعون للحراس ان يفتحوا لهم الابواب
والعبيد – مع هذا- جبارون في الارض غلاظ على الاحرار شداد يتطوعون للتنكيل بهم
ويتلذذون بأيذائهم وتعذيبهم ويتشفون فيهم تشفي الجلادين العتاة .
انهم لايدركون بواعث الاحرار للتحرر فيحسبون التحرر تمردا والاستعلاء شذوذا
والعزة جريمة ومن ثم يصبون نقمتهم الجامحة على الاحرار المعتزين
الذين لايسيرون في قافلة الرقيق .
الرسالة الثالثة : الى من يستغل الفقر و الجوع و البطاله .
يحتفلون , وسيحتفلون بفوزهم ...
لم تقل الصناديق (لأ)
ولم تقل أيضاً (نعم)
فى واقع الامر قالت الصناديق ( نعم ) للفقر ( نعم ) للجوع ( نعم ) للبطالة ...
استغل التيار الاسلامى كل تلك الظروف التى كان يهيئها مبارك لنفسه
لهذا لم استطع ان افرق بين مبارك وبين مرسى أو حتى المجلس العسكرى ( حلقة
الوصل بين نظام مبارك ونظام الجماعة )
كلها انظمه رأس ماليه ديكتاتوريه معفنه تعمل من اجل خدمة عشيرتها
تختلف المصطلحات ويبقى الاحرار هم وقود الوطن المشتعل
لم يأمركم رسول الله و دين الله هذا راجعو انفسكم واتقو الله فى مصر وشعبها فأنتم
فى جهنم وبأس المصير .
تعليقات
إرسال تعليق
What's on your mind?