التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ضدد التيار


ضدد التيار

فتى لكنه ليس بفتى .. !!
حكيم و ليس بحكيم .. !!
أنسان و ليس سوى أنسان ...
خرج يوما و هو يبكى و يقول " سلميه سلميه "
فقالو له بكل سذاجه // " أرمى السلاح من أيدك و نام على الارض "
و عندما أراد هذا الانسان أن يتكلم قتلوه .
( نقطه و من أول السطر ) .

هل تظنون أننى أتكلم عن أنسان مصرى .. ؟!
هل تظنون أننى أتكلم عن حكيم من أهل فلسطين .. ؟!
لكنه أيضا ليس بفتى من لبنان أو سوريا أو السودان والجولان ولا اليابان و الشمال ( تونس . الجزائر ... الخ )
ولا حتى من أهل الأسبان ولا من الامريكان
أنه شى ليس له لون تراه ليس بالأبيض ولا شبيه بالعبيد ( أى أسود ) أو حنى من ذوى القصار ...
 أننا ضدد أى تيار أننا لسنا بمسلمين ولا بيهود أننا فقط ضدد التيار أننا من هذا الكوكب
أننا موحدين بالله
لم ينتهى الحوار هنا بال أنها فقط مقدمه
فتابعونا ..
@my book of me

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شارع محمد محمود

شارع محمد محمود هتخش؟.. يقولها الرجل البسيط الذي يوزع الكمامات مجاناَ لكل من يفكر في أن يخطو إلي داخل الجحيم .. محمد محمود يقولها الرجل بطريقة تطرد أخر ما في صدرك من تردد وخوف، الخوف من تخطي الزحام إلي الصفوف الأمامية، حيث قد تنتهي حياتك أو تبدأ بداية جديدة مليئة بالألم والعذاب إذا أصبت وفقدت جزئاَ من جسدك، تفكر في كلمات الرجل ثم يتلاشي خوفك تماماَ بمجرد أن تسمع طبول الألتراس لا يوجد خوف هنا .. إنهم يحتفلون ... بمواجهة الموت، هذا المشهد أسطوري .. تشعر وكأنك قد عدت إلي حقبة زمنية من زمن الحروب القديمة عرفت الأن ما هي فائدة طبول الحرب ..  فهي تطرد كل أفكارك الخائفة في ساعة الصفر وتدفعك دفعاَ للأمام. عمود النور ذو الضوء الأصفر يلقي بظلاله علي الثوار المعتلين كل شئ في الشارع بداية من المباني إنتهائاَ بالعواميد .. بينما تلحظ بهتان ضوئه الذي سببه كمية الغاز المسيل للدموع التي حلت محل الهواء. إذا كان دخول جنة الحرية صعباَ .. فدخول جحيم محمد محمود أصعب، حيث يتسابق الجميع لنيل شرف التواجد في الصفوف الأمامية .. وسط صوت الطبول وسيارات الاسعاف والهتافات وهذا الضوء...

سور الأزبكية

    مترو الانفاق : هو دلؤقتى بس تقدر تقول عليه " ساونا الغلابة " ، اصل الساعة في غرفة الساونا بحوالي 200ج على اقل تقدير تخيل بقا بـ1 جنية تقدر تدخل الساونا وتخرج منها حد تاني خالص مشاءالله ... المهم دا مش موضوعي . سور الأزبكية : اول مره انزل سور الازبكية على الرغم من انى كنت كتيير بعدي عليه لكن عمري ما اشتريت منه كتب لان غالبا كنت بقرأ PDF الجميل في الموضوع هو شكل الاكشاك الممتع للنظر بالإضافة الى ان المكان يضم 132 كشك لبيع الكتب القديمة و الجديده و الاجنبية و المجلات العالمية بأسعار زهيدة جدا . نزلت ( محطة العتبة ) طلعت من سلم الخروج × التاني لحد ما وصلت لنص المحطة ... بصيت على كل المخارج لحد ما لمحت يافطة مكتوب عليها ( حديقة الازبكية ) ومشطوب عليها بالأسبراي المهم دخلت من الباب لقيتني في " سوق الجمعة تقريبا " وكلة فارش ع الارض وبيبع اى حاجه صيني ، طلعت السلم الي بيعلمك الصبر من بطئ الناس عليه دخلت ف اول شمال-الزحمة خفت-تقريبا محدش من عامة الشعب بيدخل شمال-ربنا يقوي إيمانهم- بعد كدا دخلت ف اول يمين سبت اول محل و التاني و التالت ع الشمال وو...

الجانب المضئ.. والمظلم

(2) في أعماق أعماق البحر.. لا يوجد صوت سوى الصمت، في البحر يمكن أن تسمع صوت الصمت.. وأحيانًا من بعيد صوت الأمواج وهي تمر من فوقك.. أيًا ما يكن مصدر الصوت فالصمت أقوى، ستشعر برغة في الإسترخاء لكن سيظل عقلك يفكر.. لن يتوقف عن التفكير، حتى مع محاولتك على كتم أنفاسك لأطول فترة ممكنة حتى الإختناق، ستظل الأفكار تأتيك سريعة إلى أن تعاود التنفس مرة أخرى، سواء بخروجك إلى السطح والعودة إلى الضوضاء أو التنفس من خلال إنبوب الأكسجين، على العموم وبعد تلك التجربة يمكنك الأن البدء في ترتيب أفكارك مرة أخرى وإكتشاف إنه في النهاية يمكنك أن ترى ما مضى بوضوح أكثر، الأن مضى عام كنت أظنه لن يمضي أبدًا، وها انا الأن أقف على حافته مبتسمًا حتى على الرغم من إنني لست سعيدًا كليًا، لكن عرفت أن كل شيء مهما كان مستحيلا سيمضي، وهذا هو الجانب المضئ، أما عن الجانب المظلم هو ما سيأخذه منك في النهاية.