التخطي إلى المحتوى الرئيسي

..:: فتاه من زمن ياهوزا ::..


بعض السم يزرعه الاخرون فى أراضى الابرياء مثلنا
كى نحصده مع نباتاتنا
فلا نعرفون كيف نفرقون بين الاخضر النافع و الاخر السام
فكلاهما مثمر ذات زهور متفتحه
لكن الفرق فى ذلك الشوك أنه مستتر تحت الاوراق الخضراء
عندما يخونك أقرب الناس أليك
و تذهب ألى أخرون لانهم نادو عليك بصرحه حنان عاليه
صرخه قديمه من بلاد ياهوزا
فتجدهم يستقبلوك بسهم من سهام الغدر
فأنت أحمق
لكن ماذا أذ لم تذهب أليهم .. ؟
ماذا أذ لم تفعل و أيضا أصابوك بنفس سُم سهمهم الاول
ما الذى تنتظره من شخص أخذ يفكر كيف و متى يفتح لك مصيده الفأران تلك كى لا تستطيع أن تفلت من قبضتها
ماذا ستقول أذ أنهم جعلوك تحت مثل
" عصفوران بحجر .."
فبعدما كنت عدو أعداؤك أصبحت عدو كل من حولك


عندها ماذا ستصنع فى هذا ؟


عندما تتجمع مجموعه من الذئاب كى تضع مصيده أمام عرين أسد
و تنجح


فماذا ستصنع ؟


عندما تجد نفسك وحيداً فلماذا لم تبكى ؟!


أهل تخشى أن يسمعو صوتك ؟


أم تخشى من أن كثره دموعك ستغرق المكان ؟


أم تخشى من أن تجف دموعك و مع ذلك لم تنتهى ألامك؟


عليك أن تعرف أن فى الاولى
فهم سمعوك من قبل أن تبكى ..
سمعو أنينك المرتفع و أنت نائم و غارق فى التفكير
و الثانيه
فعليك أن تعرف مع صغر جسدك هذا فلم تتعدى قطره دموعك تلك حبه الرمل على لوح من الزجاج
أما الثالثه
فسيأتى عليك يوم ألى أن تجف دموعك كى تنفجر فى شخص ما كنت قد تمالكت نفسك أمامه كثيراً
لم يكن هنالك رابعا
لاننى لا أحب أن يكون هنالك رابعا
بل أخير لانه هاكذا أنا
و هكذا كان فى بلاد العجائب بلاد ياهوزا
أخير لا ترمى بحبل شراع حبك للأخرين قبل أن يرسو هم فى مينائك .. و عندها فالتثقب لهم سفنهم و لتجعلهم لا يتحركون أبداً من عندك .. و أيضا لا تعطهم كل الحب
بالتحتفظ بالكثير لنفسك و ليس للأخرين لانه لا يوجد من يجب عليه أن يرى شراع سفينتك البيضاء .


تحياتى لكم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاطشف ... تعالى فى سكس

عاطشف ... تعالى فى سكس عنوان ممكن يكون سئ .. لكن اكيد مش اسوء من الواقع هدخل فى الموضوع على طول وبدون مقدمات الشعب العربي بقا بيفكر بنصه التحتانى" عندى قناعه ان... "لحل اى مشكلة .. لابد من مواجهة المشكله" بمعنى .. لما نعترف ان العرب بقو عباره عن Sex Machine مش كدا وبس ... لأ كمان تحولت نظرتهم للمرأه او البنت على انها عبارة عن سله زباله بيرمو فيها كبتهم و سفالتهم وتفكيرهم الوسخ انا عارف ان المشكله دى ليها اسباب واهمها التربيه الوسخه الى هما اتربوها التعليم الفاشل بتاع الحكومه الشيوخ الى سابت الدعوه واتجهت للسياسه وكفرت البشريه كلها كفايه كدا عليا سمعونى رأيكم فى الموضوع .

فرش وغطا وما بين الثلاثة مشاهد

مشهد واحد: البطل ملقي على الارض مقتولاً على أيدي متعصبين. انتهي الفيلم. ربما اكون ظالماً قليلاً .. وربما لست مثقفاً بالطريقة الكافية لتقبل فيلماً   صامتاً وعندما بدأت محادثة بعد منتصف الفيلم بقليل يصبح مزعجاً بطريقة كافية لجعلي اخفض الصوت او اجعلة صامتا-مش فارقه كتير- او عندما من المفترض –في رآى- ان يتحدث البطل مع الشخص الاخر ولا يفعل .. اقوم انا بالتحدث بدل منه واكتب سيناريوا للحوار الذي لا يتعدي 7 ثواناً وربما اقل لكن اردت البدأ بالنقد السالبي قبل الاجابي .. لأجعل لنفسي مساحة كافية من الفضفضة في إيجابيات هذا العمل الذي –إجمالياً-اعجبني. مشهد اثنين: شخص ملقي على الارض يتألم-ربما-يحتضر حتى الان لا نعرف كل ما نعرفة ان احدهما هو بطل الفيلم-شاهدناه من قبل بطلاً في مسلسل رمضان الماضي- وهنا كان السؤال مين دول ؟؟ بصراحه اي شخص هيتفرج ع الفيلم مش هيحتاج يعرف مين دول بقدر ما هيتمني ان البطل يتكلم-معلش مش متعودين- الملفت في الفيلم والامر الإيجابي هو الشخصيات الحقيقية الي كانت بتروي تجاربهم .. ودا الى خلي الفيلم يلفت انتباه الكثير من عشاق الافلام الهادفة "الروائية&quo

إلي اللقاء بيلار

في هذا التوقيت الساعة الخامسة مساءً وقبل أن يفيض الليل كل السماء بلونهِ الأسود الكئيب اللهُم إلا بضع لآلِئ بيضاء  ، وبجانب شباك الميني باص ، الهواء يهز ما تَبقي من شعري و آخر يلكُمني على خدي برِفق ، هي -التي لا أعرِف من هي- تقرأ بجواري عزازيل وأنا أنظُر إلى السماء في لونِها الواحد رمادي يميل إلي الأزرق أتأمل نسيم الهواء و أُتابع قراءة روايتي مئة عام من العزلة ، في أُذني أستمِع إلي من يبعث في جسدي الروح -ولكم في الموسيقي حياة- أستمِع إلي هبه طوجي .. تتعالي صرخاتها في أُذني ويتعالى رِتم الرواية حتي قوله " كانت تُسمى بيلار تيرنرا وكانت إحدي المشاركات في الرحلة التي إنتهت إلى تأسيس ماكوندو ... " نعم سأُسميها بيلار إلي الآن ، هي بيضاء أو شقراء لم أُدقق صراحةً ، عيناها خضراء تنبعث منها حياة ، شعرها الذي يتساقط عُنوة على خديها فترفعهُ بيدها وتُقلِب صفحات عزازيل بالأٌخرى  لم أحبها ولا أنا كنت مُتيم بها هي فقط أعجبتني ، الحالة فقط هي من أعجبتني فكيف لهذا الميني باص الذي يركبهُ البوساء يحوي تلك الفتاة بيلار ، نزلت بيلار في المحطة التالية ؛ صراحةً تابعتها ببِضع نظرات حتي غابت