بعض السم يزرعه الاخرون فى أراضى الابرياء مثلنا
كى نحصده مع نباتاتنا
فلا نعرفون كيف نفرقون بين الاخضر النافع و الاخر السام
فكلاهما مثمر ذات زهور متفتحه
لكن الفرق فى ذلك الشوك أنه مستتر تحت الاوراق الخضراء
عندما يخونك أقرب الناس أليك
و تذهب ألى أخرون لانهم نادو عليك بصرحه حنان عاليه
صرخه قديمه من بلاد ياهوزا
فتجدهم يستقبلوك بسهم من سهام الغدر
فأنت أحمق
لكن ماذا أذ لم تذهب أليهم .. ؟
ماذا أذ لم تفعل و أيضا أصابوك بنفس سُم سهمهم الاول
ما الذى تنتظره من شخص أخذ يفكر كيف و متى يفتح لك مصيده الفأران تلك كى لا تستطيع أن تفلت من قبضتها
ماذا ستقول أذ أنهم جعلوك تحت مثل
" عصفوران بحجر .."
فبعدما كنت عدو أعداؤك أصبحت عدو كل من حولك
عندها ماذا ستصنع فى هذا ؟
عندما تتجمع مجموعه من الذئاب كى تضع مصيده أمام عرين أسد
و تنجح
فماذا ستصنع ؟
عندما تجد نفسك وحيداً فلماذا لم تبكى ؟!
أهل تخشى أن يسمعو صوتك ؟
أم تخشى من أن كثره دموعك ستغرق المكان ؟
أم تخشى من أن تجف دموعك و مع ذلك لم تنتهى ألامك؟
عليك أن تعرف أن فى الاولى
فهم سمعوك من قبل أن تبكى ..
سمعو أنينك المرتفع و أنت نائم و غارق فى التفكير
و الثانيه
فعليك أن تعرف مع صغر جسدك هذا فلم تتعدى قطره دموعك تلك حبه الرمل على لوح من الزجاج
أما الثالثه
فسيأتى عليك يوم ألى أن تجف دموعك كى تنفجر فى شخص ما كنت قد تمالكت نفسك أمامه كثيراً
لم يكن هنالك رابعا
لاننى لا أحب أن يكون هنالك رابعا
بل أخير لانه هاكذا أنا
و هكذا كان فى بلاد العجائب بلاد ياهوزا
أخير لا ترمى بحبل شراع حبك للأخرين قبل أن يرسو هم فى مينائك .. و عندها فالتثقب لهم سفنهم و لتجعلهم لا يتحركون أبداً من عندك .. و أيضا لا تعطهم كل الحب
بالتحتفظ بالكثير لنفسك و ليس للأخرين لانه لا يوجد من يجب عليه أن يرى شراع سفينتك البيضاء .
تحياتى لكم .
تعليقات
إرسال تعليق
What's on your mind?