يحدث ما يحدث
فالكل فى طريقه يمر
و من أمامه بلد ليست كأى بلد أنما هى أولى القبلتين و ثالث الحرمين
البلد التى منها وصل الرسول الكريم ألى السماء
البلد التى مر عليها أبرهيم و عيسى و موسى
البلد التى يستشهد كل يوم منها ألاف و لاتزال صامده أمام ذلك العدو
و العرب
هه !!!
نعم العرب .. أين العرب
الكل يتحث فى صمت !!!
أتعلمون كيف ؟
عندما يصل العدو ألى المسجد الاقصى و يقول أنه سيهدمه
فالعرب يتحثون فى صمت
عندما يأخذون مساجدنا
ولا يزال العرب فى صمت
أذا فالنظل صامتين
و فالنقرأ الفاتحه على من يطلق عليها عروبه
على من يقولون "أنما نحن عرب "
نعم هنالك بلدان فى مواجه العدو
لكن ماذا يصنع قارب فى قلب المحيط ليلاً ؟!!!
لا شى سوف يتحطم و يغرق فى النهايه
كل يوم نسمع أصوات الرصاص على شاشات التلفاز
لكن ماذا عن الذين هم فى قلب المعركه
أو
ماذا عن من يكونو بجانب السلاح
أو ماذا يصنع من يوجه له سلاح يختبى ورأه ملعون
و يصوب فى قلبه
نسير فى جنازات
و نبكى على من مات
و عند نهايه نشره الاخبار
يأتى دور مسلسل ما
أو أغنيه تلك
ماذا تنتظرون من شعوب
تفعل مثل هذا
الحل هو الوحده
فلا توجد حريه بدون وحد
و كما فعل صلاح الدين من قبل
أتمنى أنا و كل العالم الذى يمتلك قلبا
مثل قلب الطفل الشهيد فى تلك المعركه
أن يأتى صلاح الدين مره أخرى
أو بالأحرى
أتمناه صلاح الدين ليس مصرياً أو سعودياً أو سورياً أو مغربياً ... ألخ
أنما أتمناه فلسطينياً
فالتحيا فلسطين
:)
تعليقات
إرسال تعليق
What's on your mind?