كانت كلماتها القليلة الرقيقة مجرد كذبة ، أضحوكة
كنت أنا في تلك الأثناء ، لعبة تلهو بها حيناً ثم تتخلص منها وقت ما تمل ، أقل من حشرة
تتغذي على عواطفي و تستنشقني بالكامل .. فتتركني بدون رئتين أموت ببطئ مخنوقاً لا
أقوي على الصمود ثم تصفعني الصفعة الأخيرة التى قتلت كل أحشائي بسرطانها حين قالت:
" لا أحبك مثلما أحببتني" ، يا لسذاجتي حين صدقتها ويا لهذا الصغير الذي
تعود على النبض في أشد الصعاب ، صّدق تلك الكذبة فهل يتوقف الآن .. أم يكمل لعله يجد
من يهشم ما تبقي من عظام في الأحشاء !!... ،لا لاتفكر يا عزيزي في الإنتقام
فنحن تعودنا علي أن ننحني لكل من يقتلون الحب فينا ، دعهم لغيري لعله يأخذ هو بثأري
وثأر كل من مات علي يدها ، لا أريد أن أتذكرك مرة أخرى ، إرحلي عن ذاكرتى وأتركيني
للأبد بلا وداع أخير.
مشهد واحد: البطل ملقي على الارض مقتولاً على أيدي متعصبين. انتهي الفيلم. ربما اكون ظالماً قليلاً .. وربما لست مثقفاً بالطريقة الكافية لتقبل فيلماً صامتاً وعندما بدأت محادثة بعد منتصف الفيلم بقليل يصبح مزعجاً بطريقة كافية لجعلي اخفض الصوت او اجعلة صامتا-مش فارقه كتير- او عندما من المفترض –في رآى- ان يتحدث البطل مع الشخص الاخر ولا يفعل .. اقوم انا بالتحدث بدل منه واكتب سيناريوا للحوار الذي لا يتعدي 7 ثواناً وربما اقل لكن اردت البدأ بالنقد السالبي قبل الاجابي .. لأجعل لنفسي مساحة كافية من الفضفضة في إيجابيات هذا العمل الذي –إجمالياً-اعجبني. مشهد اثنين: شخص ملقي على الارض يتألم-ربما-يحتضر حتى الان لا نعرف كل ما نعرفة ان احدهما هو بطل الفيلم-شاهدناه من قبل بطلاً في مسلسل رمضان الماضي- وهنا كان السؤال مين دول ؟؟ بصراحه اي شخص هيتفرج ع الفيلم مش هيحتاج يعرف مين دول بقدر ما هيتمني ان البطل يتكلم-معلش مش متعودين- الملفت في الفيلم والامر الإيجابي هو الشخصيات الحقيقية الي كانت بتروي تجاربهم .. ودا الى خلي الفيلم يلفت انتباه الكثير من عشاق الافلام الهادفة "الروائية&quo
تعليقات
إرسال تعليق
What's on your mind?