التخطي إلى المحتوى الرئيسي

على ابواب الحرية ..




بصوا بقى احنا حالنا عامل ازاى ....
بيقولك مرة واحد تونسى وواحد ليبى وواحد مصرى وواحد سورى وواحد يمنى ... الخمسة واقفين على بابين للحرية ... بس كل باب من ابواب الحرية دول لية طريقة معينة واسلوب معين علشان تحصل على حريتك وكرامتك ... بس بقى الشاطر الى يختار الباب الصح والى تحصل منة على حريتك بأقل الخسائر ... وعلى فكرة البابين دول ملهومش تالت يعنى هما بابين بس .... علشان الحرية لا تعرف الحلول الوسط ... انت بقى عليك تختار علشان انت هتحدد طريقك ومصيرك ....
ومن هنا بداء الشك والقلق والخوف يدخل فى قلوب الخمسة ... ولكن هل ستترك هذا الخوف يتملك منك وتقول لا انا مش هغامر انا مش عارف طريقى اية ... ؟
.
ولكننا فؤجنا بالتونسى .... يفتح باب من ابواب الحرية .. مغامرا ومخاطرا وتغلب على خوفة من اجل الحصول على حريتة .... وقد كان بالفعل فقد حصل على حريتة ...
.
وايضا فوجئنا بالليبى واليمنى والسورى ... الثلاثة يفتوحن الباب الاخر .... وايضا تغلبوا على خوفهم من اجل الحصول على حريتهم ... وقد كان فمنهم من هو اسرع من الاخر وقد حصل على حريتة ومنهم من يجاهد ولم يستسلم ومستمر من اجل حريتة ....
.
ولكننا فوجئنا بالمصرى ..... يفوق كل التوقعات وهو فاكر انة بالشكل دة على الطريق الصحيح وفاكر انة اذكى من الربعة الذين سبقوة ... فماذا فعل المصرى ...
فنجد المصرى يفتح الباب الذى دخل منة التونسى ... وما لبس ان وصل لمنتصف الطريق فقد انهك و اجهد ومن شدة انهاكة قرر ان يستريح ويعود مرة اخرى ليخرج من هذا الباب ويقول فى نفسة لعل الباب الاخر هو الحل ..
واذا به يفتح الباب الذى دخل منة اليمنى والسورى والليبى واذا به عندما وضع قدم من قدمية ليدخل من هذا الباب بحذر وحيطة ليرى ماذا حدث للاخرين ولكنة يجد صعوبة فى هذا الطريق ولكنة بمجرد فتحة لهذا الباب فإذا به يخسر عين من عينية ... فقرر المصرى الرجوع وغلق هذا الباب ... خوفا على نفسة وحياتة ..
.
.
ومن هنا قرر المصرى الجلوس خارج الابواب ... ينتظر معجزة إلهية تساعدة للحصول على حريتة ... ولكن قد فات الاوان فحين ان المصرى ينتظر المعجزة فإذا بالاخرين يكتبون ويحصلون على حريتهم ... علشان هما عارفين .... ( إن الله لا يضيع اجر من احسن عملا ) ... وان الله ينصر المخلصين ويؤيدهم بنصرة ...
ولا ينصر من ينتظر المعجزات ... ويكون متواكل على الله ...
.
.
mero saber


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاطشف ... تعالى فى سكس

عاطشف ... تعالى فى سكس عنوان ممكن يكون سئ .. لكن اكيد مش اسوء من الواقع هدخل فى الموضوع على طول وبدون مقدمات الشعب العربي بقا بيفكر بنصه التحتانى" عندى قناعه ان... "لحل اى مشكلة .. لابد من مواجهة المشكله" بمعنى .. لما نعترف ان العرب بقو عباره عن Sex Machine مش كدا وبس ... لأ كمان تحولت نظرتهم للمرأه او البنت على انها عبارة عن سله زباله بيرمو فيها كبتهم و سفالتهم وتفكيرهم الوسخ انا عارف ان المشكله دى ليها اسباب واهمها التربيه الوسخه الى هما اتربوها التعليم الفاشل بتاع الحكومه الشيوخ الى سابت الدعوه واتجهت للسياسه وكفرت البشريه كلها كفايه كدا عليا سمعونى رأيكم فى الموضوع .

إلي اللقاء بيلار

في هذا التوقيت الساعة الخامسة مساءً وقبل أن يفيض الليل كل السماء بلونهِ الأسود الكئيب اللهُم إلا بضع لآلِئ بيضاء  ، وبجانب شباك الميني باص ، الهواء يهز ما تَبقي من شعري و آخر يلكُمني على خدي برِفق ، هي -التي لا أعرِف من هي- تقرأ بجواري عزازيل وأنا أنظُر إلى السماء في لونِها الواحد رمادي يميل إلي الأزرق أتأمل نسيم الهواء و أُتابع قراءة روايتي مئة عام من العزلة ، في أُذني أستمِع إلي من يبعث في جسدي الروح -ولكم في الموسيقي حياة- أستمِع إلي هبه طوجي .. تتعالي صرخاتها في أُذني ويتعالى رِتم الرواية حتي قوله " كانت تُسمى بيلار تيرنرا وكانت إحدي المشاركات في الرحلة التي إنتهت إلى تأسيس ماكوندو ... " نعم سأُسميها بيلار إلي الآن ، هي بيضاء أو شقراء لم أُدقق صراحةً ، عيناها خضراء تنبعث منها حياة ، شعرها الذي يتساقط عُنوة على خديها فترفعهُ بيدها وتُقلِب صفحات عزازيل بالأٌخرى  لم أحبها ولا أنا كنت مُتيم بها هي فقط أعجبتني ، الحالة فقط هي من أعجبتني فكيف لهذا الميني باص الذي يركبهُ البوساء يحوي تلك الفتاة بيلار ، نزلت بيلار في المحطة التالية ؛ صراحةً تابعتها ببِضع نظرات حتي غابت

لا للأحزاب الدينية

خالص عزائي الى كل من فقد آبً او أبن او أخ او زوج ، خالص عزائي لوطن حزين فقد آسر و جنود و شباب و بنات ، خالص عزائي الى رجل فقد شجاعتة وامرآة فقدت انوثتها وطفل فقد بهجتة وشيخ فقد هيبتة ..، مرت على مصر فترة من التمييز و التكفير و التهميش الديني و الأتهامات بالعمالة الخارجية كادت انت تودي بالوطن الى منحدر خطير لا عودة منة لكن رفض الشعب وتمرد ضد   الذين أباحوا لِحاهم وعاثوا المدينة فسق الجلالة . من خصائص حقوق الأنسان انها ملك للناس كافة لأنهم بشر وتتميز بأنها حقوق عالمية أى واحدة لجميع البشر بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو الاصل الوطنى أو الاجتماعى وقد أرست الأمم المتحدة، باعتمادها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948   معايير مشتركة لحقوق الإنسان ، ورغم أن هذا الإعلان ليس قانوناً دولياً ملزماً، إلا أن مصادقة جميع دول العالم عليه منحت أهمية كبيرة لمبدأ   المساواة واحترام الكرامة الإنسانية لجميع البشر على اختلاف دياناتهم وأجناسهم بغض النظر إن كان الشخص غنياً أم فقيراً، قوياً أم ضعيفاً، ذكراً أم أنثى. فكانت شرارة الثورة المصرية الأولي قائمة على عدم إهدار حق الكرامة ل