التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

دون ان تكترث لنزيف الملك

دخلت الأميرة التحدي، بغرور.. وقوة.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، سدّدت ضرباتِها بعجرفيةَُ كسابق عهدها.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، فتصدىَ الملك لضرباتها ب قلبة.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، لم تستسلم إلا عندما إستسلم الملك.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، بكِىَ الملك على أثر ضحكات إنتصارها.. ولم تكترث هي لنزيف الملك لأنها ابداً ما كانت تكترث لشئ سوى لهوها بجسد الملك.. و دون أن تكترث لنزيف الملك ، والأن.. وبعدما مات الملك.. بكت وهرولت الى غرفتها وهي تبكي.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، وأبت ان تنتشلهُ من موته لعجرفتِها، أبت أن تفعل ف تخسر التحدي، انتهت اللعبة أيتها الأميرة بموت الملك وأنتي.. لم تكترثي يوماً لنزيف الملك، فإبحثي عن فوز آخر.. في جسد آخر.. غير الذي مات.. وهو ينزف.. وانتي لا تكترثي.

الحالة الرابعة

هي بالفستان الي فوق الركبة بحاجات بسيطة، واسع شوية كتير من تحت وضيق شوية كتير من فوق-زي موضة الستينات ..، وبنرقص مع بعض على مزيكا (انا لحبيبي) وبنضحك بصوت اعلي من المزيكا العالية ع ضوء الشمس اللى ضارب ف عنينا.

الحالة الثالثة

وقتها كان المكان غير المكان ، والسما غير السما ، الكون تقريباً كان غير الكون.. مختلف ، الوانه زاهيه ورائحة فانيليا-اللى بنحبها- ف كل مكان، ورغم الزحمة إلا اننا كنا لوحدينا-مش حاسين بحد، كأن الكون بطّل لفّ والجاذبية قالت لنيوتن انت غلطان ..، ومع اول نظرة، واول مسكة ايد، واول انا معجب بيكي كل شئ وقّف مكانه، وانتهى.

الحالة الثانية

ليسوا أحباباً لكنهم أصدقاء، لدى كل واحد منهم جزء يفتقده الآخر بشكل عام، مجرد إشباع لرغبات مكبوته اسفل درج قصر احد ملوك القرن الكذا والثلاثين، جمعتهما رغباتهما ولم تفرقهما ابداً لانهم يعرفون ويعلمون ما يقومون به ولماذا ومتى واين، تبقى الاسرار وحدها هي الفتاح لإستمرار شهوة الإنتزاع تلك، لو فُقد هذا المفتاح لماتوا معاً وانتهت تلك العلاقة المكبوتة أسفل الدرج. ○الحالة الأولى

الحالة الأولى

ذات مساء .. كان يستمعُ إلى مقطوعه شرقية -وحدَه، كانَا قد إعتادَا الإستماع إليها معاً، وكانا قد ارتبط في ذهنيهما صوت البحر وهو ينثر رزازهُ على وجوههم، كانت تضحك بصوت هادئ كعصفور ازق اللون في منتصف فصل الربيع ع عنق زهرة التوليب، الان.. هي ذهبت وجف رزاز البحر وطار العصفور بعيداً وماتت الزهرة ولم يبقى غير ذكراها المؤلم.

إرحلي

كانت كلماتها القليلة الرقيقة مجرد كذبة ، أضحوكة كنت أنا في تلك الأثناء ، لعبة تلهو بها حيناً ثم تتخلص منها وقت ما تمل ، أقل من حشرة تتغذي على عواطفي و تستنشقني بالكامل .. فتتركني بدون رئتين أموت ببطئ مخنوقاً لا أقوي على الصمود ثم تصفعني الصفعة الأخيرة التى قتلت كل أحشائي بسرطانها حين قالت: " لا أحبك مثلما أحببتني" ، يا لسذاجتي حين صدقتها ويا لهذا الصغير الذي تعود على النبض في أشد الصعاب ، صّدق تلك الكذبة فهل يتوقف الآن .. أم يكمل لعله يجد من يهشم ما تبقي من عظام في الأحشاء !!... ،لا لاتفكر يا عزيزي في الإنتقام فنحن تعودنا علي أن ننحني لكل من يقتلون الحب فينا ، دعهم لغيري لعله يأخذ هو بثأري وثأر كل من مات علي يدها ، لا أريد أن أتذكرك مرة أخرى ، إرحلي عن ذاكرتى وأتركيني للأبد بلا وداع أخير .

أحببتُ صديقاً

أحببتُ صديقاً بعد منتصف الليل ، حيث الهدوء يحكم زمام الأمور بصرامة اللهم إلا ثرثرات (عشاق مابعد منتصف الليل) .. نعم أسميهم هكذا وهم أيضا سمو أنفسهم هكذا ، إلا إنه ربما تكون تلك ثرثرة لصديقان قد أسئنا الظن بهما .. أكتب موضوعي هذا . أكتب هذا الموضوع محاولاً فيه الوصول إلي تلك الثغرة عند البعض التي تجعله يخلط بين الصداقة " في مضمونها النبيل " و الحب محاولاً الفصل بينهما ووضع بذرة ضوء تنير الفرق بين العلاقتين عند البعض عن طريق وضع تعريف منطقي و علمي لكل منهما ، بالإضافة إلى الإجابة على السؤال الأهم – والذي هو لُب موضوعي - هل الصداقة تعبير عن حب عاطفي أم إلتزام بقيمة ثابتة؟ وكيف يري المجتمع "الصداقة الحقيقية" عندما ترتقي الى المنزلة الأسمي منها ؟ وهل تحقق الصداقة هو تواصل بين الأنا والآخر أم أنها تمكن الإنسان من معرفة ذاته وتحقيق أنانيته؟ لأنه وفي رأيي أعتقد أن الصداقة هي جزء من إشباع الأنا الذي ولدنا به . يقولون أن الصداقة هي علاقة إجتماعية بين شخصين أو أكثر على أساس المودة والتعاون بينهم وأنها إحدى أهم الروابط التى ندركها عند نشأتنا مثل ما ندرك...