التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اخر محادثة بيننا




وفي إحدي الليالي العاصفة شديدةً البروده من صيف يوليو الحر فشخ وبعد ان انفصلنا دار هذا الحوار بيننا ...
وقبل ان اروي الحوار الذ دار بيننا اريد ان اعرفكم بنفسي .
" آنــا " هو البطل الذي تدور حولة احداث الرواية القصيره مؤكد تعرفونني او ستعرفون اسمي فيما بعد ، سأسميها لكم " مريم " وعليكم تصديق ذلك علشان انا مش كذاب ، " الحوار " بين واحد رخم وعامل عبيط وواحده مجروحة ، في اعتقادي انه في تلك اللحظة التى تقرأون فيها هذا الكلام انها قد مسحت كل ما كان بيننا و رشت ماية وكسرت 15 زير " الفخار الاحمر: هو إناء مصنوع من الطين ويسخدم عادتاً في وضع الماء بداخلة وفي مصر له استخدامات اخري " ورايا وبصراحه انا استاهل .
هذا الحوار لك ان تخرج منه بما تشاء ولك ان تحكم علي بما تشاء ولكنه سيبقي جزء من الحقيقة .. فقط جزء صغير مما احتفظ به " Facebook Chat " بذاكرتة ، فأقرأ و انظر و تعلم لان ما ستراه الان هي محادثة حقيقية لا إضافة فيها ولا تعديل .

مريم:  عيب اوى اما اتصل وانتا متردش عليا المفروض تبقى اعقل من كده على العموم انا كنت بتصل اقولك كل سنة وانتا طيب يعنى مش عايزة منك حاجة بس انا غلطانة انى اتصلت من الاساس
آنــا:  وربنا انتى عبيطه ، اصلا الموبايل مش معايا
مريم: والله اه ماشى
آنــا: انا عند خالتو و الموبايل فى شنطه اختى ومش سامع
مريم: طيب خلاص يا محمد
آنــا: عموما وانتى طيبه يا مريم ، وانا مش بالتفكير دا والمفروض انك عارفه
مريم: *ضحكة* لا انا عاملة حساب للعشرة بس انتا مش عامل حساب لاى حاجة
آنــا: بيتهيألك ، ليه شايفاني روحت قلت لحد اصلا اننا سيبنا بعض ؟
مريم: نعم انا مقصدش كده
آنــا: امال تقصدي ايه ؟
مريم: انا بتكلم انك بعدت ومبقتش تسال وجمال وعلاء سالونى عليك
آنــا:مش انتى الى قلتي انسي انك تعرف واحده اسمها مريم
مريم:قالولى هو متغير ليه ومش بيتكلم معانا
آنــا: انا قلت اسيبك على رحتك ولقيتك عملتيلي انفولو كمان
مريم: محمد عايزة افهمك حاجة
آنــا: مممممممم
مريم: انا مكنتش مضايقة عشان قولتلى نسيب بعض انا كنت متوقعة الحاجة ديه من ساعة انتا مخلصت امتحانات ، انا اللى ضيقنى انك كدبت لفترة طويلة
آنــا: انا مكدبتش ، ومش من بعد ما خلصت امتحانات
مريم: ﻻ كدبت ، محمد ... لو سمحت مش عايزة افتح الحوار ده
آنــا: عموما خلاص يعني ، كنت لسه هقولك كدا
مريم: وبعدين ؟
آنــا: على ايه ؟
مريم: على اى حاجة
آنــا: زي ايه ؟
مريم: قولت اى حاجة
آنــا: طب منا مش فاهم انتى تقصدي على ايه ؟؟ انتى اتصلتي تاني يعني ؟؟
مريم: ﻻ متصلتش
آنــا: امال ايه ؟
مريم: قولت اى حاجة
آنــا: على فكره انا مش فاهم في ايه
مريم: انا قولتلك وبعدين شوف احنا كنا بنتكلم فى اية
آنــا: قلتي مش عايزه تتكلمي ف الحوار دا
مريم: ﻻﻻﻻ مش ده
آنــا: امال انهي ؟
مريم: افهمها لوحدك
آنــا: تقصدي جمال و علاء ؟
مريم: ﻻ انا قولتلهم انك متغير مع كله بس عشان تعبان
آنــا: ممم ، انتى قلتي لحد غير احلام
مريم: بس انا مقصدش كده ،
آنــا: مممممممممم ، طب متقولي تقصدي ايه
مريم: جمال سالنى قالى هو انتوا متخانقين قولتله مش عايزة اتكلم قالى معلش بس... ، ﻻ حاول تفهمها لوحدك
آنــا: وبعدين ؟ مريم قولى في ايه انا مش هفهم حاجه لوحدي
مريم: وبعدين اية ، ياربى فكر
آنــا: وبعدين جمال قال ايه ؟ ، مش هفكر يا مريم .. مش عايز افكر
مريم: بس قالى معلش انا اسف ، خلاص متفكرش انا غلطانة
آنــا: عايزه تقولى اتفضلي
مريم: مش عايزة اقول ، عايزة تفهمها لوحدك
آنــا: اوكي ، قلتلك مش فاهم
مريم: براحة عليا شوية مالك متعصب عليا ليه
آنــا: مش متعصب انتى الى عماله تقوليلي فكر وبتاع وانا قلتلك قولي انتى وادخلي ف الموضوع على طول
مريم: شوف انتا عايز اية وانا معاك
آنــا: انا مش عايز حاجه يا مريم
مريم: طب خلاص
آنــا: عايزه نبقي اصحاب اوكي ، غير كدا انا اسف مش هقدر
مريم: ههههههههههههه غير كده!! ، محمد لو سمحت خد بالك من كلامك بلاش الكلام اللى بيضايق ده
آنــا: معلش صاحي من امبارح ومتعصب شوية عادي يعني
مريم: على العموم يا سيدي متشكرة ، انا مش هقلل من نفسى واجى اطلب منك كده عشان اصلا الحوار ده انتهى من اخر مرة قفلت معاك
آنــا: بصي مريم انا جايز اكون دلؤقتى عصبي وانا مقدرش اقلل منك ابدا ......
-صمت-
آنــا: سكتي يعني !
مريم: وانا كنت اقصد اننا نرجع اخوات مقصدش حاجة تانية
آنــا: منا لسه قايلك نبقي اصحاب انتى الى قلتي " غير كدا  ............ "وانا من اخر مره اتكلمنا قلتلك احنا ممكن نبقي اصحاب عادي جدا ، لكن انتى مكنش فى نيتك كدا يا مريم خليكي صريحه
مريم: هو انتا بتفهم الكلام
آنــا: جايز!!
مريم: اقسم بالله ماكان فى نيتى حاجة غير انك ترجع زى اخويا ، انتا فاكر انى ممكن ارجع افكر فيك تانى بعد اللى قولته !!! انا مش واحدة رخيصة يا محمد وانتا ﻻزم تفهم كده
آنــا: انتى متخلفه !! هو انا قلت عليكي رخيصه ولا اصلا عمري قليت من شأنك خالص !!
مريم: انتا بتفهم اللى عايز تفهمه وبتفسر كل حاجة على مزاجك
آنــا: شكرا
مريم: ﻻ انتا اللى شكراً اوى
آنــا: العفو يا مريم ، وانا الحمدلله ولا أزيتك ولا غلط فيكي ولا حتى حاولت اشوه صورتك مع اى حد وربنا يعلم بالكلام دا ، باي
مريم: انا جاية بكلمك واصالحك مع انى مش انا المفروض اللى اعمل كده وانتا جاى بتتكلم بطريقة غريبة وتلحق بكلام ملوش ﻻزمة
آنــا: تصالحيني ف ايه يا مريم هو احنا كنا متخانقين مع بعض علشان تصالحيني!! علاقه وحصل حاجه ف أنتهت انتى ملكيش حق تزعلي ولا انا ليا حق انى ازعل
مريم: ومحدش قال انك شوهت صورتى وﻻ اتكلمت عليا
آنــا: وكذا مره اوقلك عايزه تبقي اصحاب معنديش مشكله
مريم: انا زعلت من الكدب بس مش اكتر
آنــا: لكن غير كدا مش هينفع علشانك انتى قبل مني...، انا مكدبتش انا خبيت مشاعري وكنت بحاول اخبيها لحد ما مقدرتش
مريم: وانا مش عايزة حاجة تانية ﻻمنك وﻻ من غيرك ، ومشاعرك ديه كنت تيجى تقولهالى مش تفضل معيشنى فى وهم وتقولى كلام مش جواك
آنــا: مش عايزه حاجه مني ولا من غيري !! اوكي يا مريم علشان انتى بدأتي تلغبطي فالكلام
مريم: مش بقولك انتا بتفهم الكلام زى ما بتحب ، انا بقولك مش عايزة الحاجة التانية ديه ﻻمنك وﻻ من غيرك
آنــا: ممممممم اوكي
مريم: !!!
آنــا: عادي الى انتى عايزه اشطه معنديش مانع
مريم: ﻻ قول انتا خليها عليك المرة ديه
آنــا:منا قلتلك عادي نفضل صحاب
مريم:تمام هشوف وهبقى ارد عليك
آنــا: طيب يلا بقا علشان ورايا حاجات بعملها
مريم: اتنيل ، وراك حجات زى اية يا محمد
آنــا: خلي بالك من لسانك معايا يا مريم
مريم: نعم! انا بهزر
آنــا: مممم ماشي
مريم: ﻻ والله !! انتا اعصابك تعبانة على فكرة ، متعصب ليه كده ما تهدى شوية
آنــا: منا قلتلك ان متعصب بقالى يومين
مريم: ماشى ادخل نام احسن
آنــا: اوكى

انقطع الاتصال بيننا نهائياً سوى مره واحده كنت اهنئها بتخطيها "كابوس الثانوية العامة "-كما كانت تطلق عليه ، ربما لو وقع تحت يدها هذا البلوج ستتعرف على نفسها وعندها لربما تجمع اشلاء الزير الذي سبق وكسرته خلفي وترميني به هذه المره او لربما تكتشف كم كانت حمقاء لتتعرف على شخص مثلي او ربما ترد علي بما لا اعرفه ...
انا الان مرتبط ... ولا اعرف في الواقع ماذا سيحدث عندما تقرأء حبيبتي هذا الحوار .. على كل حال سأجعلة سراً بيني وبين " آنـــا " صاحب الرواية .

*تعديل: انفصلنا بعد اسبوع تقريبا من تاريخ المقال -20/3/2014-

تعليقات

  1. ومريم مريم هو مفيش غير مريم فى الواحة كلهاااااااا

    ردحذف

إرسال تعليق

What's on your mind?

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاطشف ... تعالى فى سكس

عاطشف ... تعالى فى سكس عنوان ممكن يكون سئ .. لكن اكيد مش اسوء من الواقع هدخل فى الموضوع على طول وبدون مقدمات الشعب العربي بقا بيفكر بنصه التحتانى" عندى قناعه ان... "لحل اى مشكلة .. لابد من مواجهة المشكله" بمعنى .. لما نعترف ان العرب بقو عباره عن Sex Machine مش كدا وبس ... لأ كمان تحولت نظرتهم للمرأه او البنت على انها عبارة عن سله زباله بيرمو فيها كبتهم و سفالتهم وتفكيرهم الوسخ انا عارف ان المشكله دى ليها اسباب واهمها التربيه الوسخه الى هما اتربوها التعليم الفاشل بتاع الحكومه الشيوخ الى سابت الدعوه واتجهت للسياسه وكفرت البشريه كلها كفايه كدا عليا سمعونى رأيكم فى الموضوع .

إلي اللقاء بيلار

في هذا التوقيت الساعة الخامسة مساءً وقبل أن يفيض الليل كل السماء بلونهِ الأسود الكئيب اللهُم إلا بضع لآلِئ بيضاء  ، وبجانب شباك الميني باص ، الهواء يهز ما تَبقي من شعري و آخر يلكُمني على خدي برِفق ، هي -التي لا أعرِف من هي- تقرأ بجواري عزازيل وأنا أنظُر إلى السماء في لونِها الواحد رمادي يميل إلي الأزرق أتأمل نسيم الهواء و أُتابع قراءة روايتي مئة عام من العزلة ، في أُذني أستمِع إلي من يبعث في جسدي الروح -ولكم في الموسيقي حياة- أستمِع إلي هبه طوجي .. تتعالي صرخاتها في أُذني ويتعالى رِتم الرواية حتي قوله " كانت تُسمى بيلار تيرنرا وكانت إحدي المشاركات في الرحلة التي إنتهت إلى تأسيس ماكوندو ... " نعم سأُسميها بيلار إلي الآن ، هي بيضاء أو شقراء لم أُدقق صراحةً ، عيناها خضراء تنبعث منها حياة ، شعرها الذي يتساقط عُنوة على خديها فترفعهُ بيدها وتُقلِب صفحات عزازيل بالأٌخرى  لم أحبها ولا أنا كنت مُتيم بها هي فقط أعجبتني ، الحالة فقط هي من أعجبتني فكيف لهذا الميني باص الذي يركبهُ البوساء يحوي تلك الفتاة بيلار ، نزلت بيلار في المحطة التالية ؛ صراحةً تابعتها ببِضع نظرات حتي غابت

لا للأحزاب الدينية

خالص عزائي الى كل من فقد آبً او أبن او أخ او زوج ، خالص عزائي لوطن حزين فقد آسر و جنود و شباب و بنات ، خالص عزائي الى رجل فقد شجاعتة وامرآة فقدت انوثتها وطفل فقد بهجتة وشيخ فقد هيبتة ..، مرت على مصر فترة من التمييز و التكفير و التهميش الديني و الأتهامات بالعمالة الخارجية كادت انت تودي بالوطن الى منحدر خطير لا عودة منة لكن رفض الشعب وتمرد ضد   الذين أباحوا لِحاهم وعاثوا المدينة فسق الجلالة . من خصائص حقوق الأنسان انها ملك للناس كافة لأنهم بشر وتتميز بأنها حقوق عالمية أى واحدة لجميع البشر بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو الاصل الوطنى أو الاجتماعى وقد أرست الأمم المتحدة، باعتمادها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948   معايير مشتركة لحقوق الإنسان ، ورغم أن هذا الإعلان ليس قانوناً دولياً ملزماً، إلا أن مصادقة جميع دول العالم عليه منحت أهمية كبيرة لمبدأ   المساواة واحترام الكرامة الإنسانية لجميع البشر على اختلاف دياناتهم وأجناسهم بغض النظر إن كان الشخص غنياً أم فقيراً، قوياً أم ضعيفاً، ذكراً أم أنثى. فكانت شرارة الثورة المصرية الأولي قائمة على عدم إهدار حق الكرامة ل