التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

آحساس بالذنب

عيناها الزرقاوتان.. وشعرها الكستنائي اللون يزيدها روعة وجمالا ... كانت ترتدي فستان بلون البنفسج.. فتجعل كل من يراها يأسر بجمالها .. يقف هو أمامها عاجز عن الحركة غريق ببراثن السحر الذي أوقعته فيه حين رأتها عيناه دون قصد منها ودون تعمد منه أن يوقع نفسه فيه ... فتمنى حينها أن تكون تلميذة بنفس القسم الذي يحاضر ف يه..  ظل واقفا ينظر إليها من بعيد .. بينما هى  واقفة أمام بوابة الجامعة يبدو عليها القلق فقد تبين له ذلك من نظراتها في ساعتها دائما..  ربما كانت تنتظر شخصا ما أو شيئا ما .... لا يدرى .. فتاتي سيارة من بعيد تبدد مظاهر القلق على وجهها وتظهر بدلا منها ابتسامه يزينها الأمل. : : ينزل منها السائق ليفتح لها الباب فتصعد هي إلى سيارتها بينما تلحقها عيناه إلى أن يتلاشى أثرها فأغلق هو  باب سيا ارته ودخل الجامعة مسرعا فقد تأخر عن موعد محاضرته و ليس من عادته التأخر على تلاميذه يمر يومه و تبقى صورتها قابعة في ذهنه فهو لم يرى بحياته ذلك الجمال الهادئ الذ ي يأسر من يراه ... بات ليلته يفكر بها وتمنى أن يراه ثانية ... تفكيره بها طوال اليوم ربما جعله يراها

ملعون أبوها الحمامة أم غصن زتون

أكثر ما أعجبنى للشاعر العظيم : عبد الرحمن الابنودى دراويش الميدان ملعون أبوها الحمامه أم غصن زتون

مَلعوَنً ايُهاَ العَاشِقُ المَغروم ..

    أِينَ رَحَلَ الُقمرُ المُضِِيِء عن سمَائَيِ أِينَ رَحَلَ قَمٌرِيِ المُضيء تَارِكاً سَمَاَئهِ بِدونَ ِضِِياَء ..... أِينَ رَحَلَ وتَركَنيِ وتَركَ السماءٌ الحَزيِنٌه تُعَاَنِيِ ُظلمة الَلِيِِلُ وِحِيدةٌ وتَنَامُ وبَيَن عَينيٌها الدموعٌ السَاكَنه ِبِِخِفيِهٌ ِبِدوِنِ ِحرَاَك حتى يظهر اول شُعاع َشمسً وِعِندَ المغِيِبُ تَرجِعُ تَفتَقَِد َقََمَِرِهَا الذي رَحَل دوُنَ كلام دون كَلمِة ودَاعً ...دون سببًِ... دون اِدِرَاكً دون ان يَعرفُ ان نُجُومِي ستبدأ بالرقصُ على الحَانُ الآلآمي على الحَانُ شوقي فأبدا مخَاطبه طيفِك لرُبَماَ لاحَ ِبِحِبيبَتِي الغَائِبهُ ِبعاشِقيً الولهَان ... ِبِمروجِي الخَضراِءِ... ياحلمي الَغَريِبُ كيف سَتنبتُ زُهُور عِِشقِي مِن جَديد؟ وِبِجِرَاحِ أيَامِي تتلون اورَاقها مِن جديِد ولكن اَينَ المَفرُ يَاحٌبِيبَتىِ؟؟ اَينَ المفرُ مِن قدرُ العَجِيبُ … َسوفَ تُشرقَ الشمسُ ويُعاد يَومً جَدِيد لَربُمَاَ يَرسمُ عَليهِ معَالِمُ الابتساَمة حتى تَعود علي ُظلمٌةِ اللِيلى .. لَرُبَماَ يرَجِعُ ضياَءُ قَمٌريِ ِلقلَبيِ الحَِزِِين ويعُيدُ ليَزِيِدُ بض