بسم الله الرحمن
الرحيم
الفرق بين المسلمين .. و المتأسلمين
ما نراه اليوم هو نتاج تخلف دام اكثر من 60 عاما على شعب صدق اللحيه و الجلباب
على الرغم من ان الحقيقه واضحه امام اعين العامه
الا ان الجماعات التى تتحدث من خلف مسبحه (سبحه) .. قد سحرت للجميع
و ظهرو على انهم رُسٌول من عند الله و انهم خليفه الرسول صلى الله عليه و سلم من بعده
سبب موضوع انهاردا هو صوره غريبه اعتقدة انها من دول افريقيا الناميه لكن كنت مقطنع انها فى مصر
لآنى عارف شكل اهلها حنينى الى اهل بلدى
بنت صغيره و اخوها نائم على رجليها
يبدو عليهم التعب و الارهاق
و الاولى يبدو عليها اليأس و العذاب من قسوى الزمن
فقلت فى نفسى فين الاخوان المسلمين اين الحريه و العداله .. اين السلفين و ما امرهم به الرسول اين النور
كل اهتمام الاثنين هو الحكم
و الوصول الى اعلى مكان فى حكم الدوله
فدخلو على المجتمع برداء ابيض لكنه ملوث بالكذب و الغش و الخداع
استغلو ضعف اقتصاد الدوله لجنى الاصوات و التأييد
كما كان يفعل النظام السابق
اكبر هٌم تلك الجماعات هو تفتيت المعارضين
و غلق المواقع الاباحيه
فاليعلم العالم ان شعب مصر جالس على الكرسى و مبيعملش حاجه غير مشاهده الجنس
و وحينما كان الموت هو حليف الثوار كانو يناقشون مشكله انابيب البوتجاز
و الان لا الموت و القتل توقف ولا مشكله الغاز اتحلت
بل تعقدت الامور و اصبحت الازمات فى مصر اكثر من زى قبل
لقد جعلم من الثوره نقطه سوداء قى قلب كل جاهل
هكذا هم المتأسلمين
لكن ما هو الاسلام
الاسلام يتلخص فى تلك القصه الصغيره
جاؤوا إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء .
فقالوا ما عاد فى أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش.
قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب.
فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج. وبقى مال، فقال: اقضوا الديون على المدينين.
فقضوها وبقى مال، فقال: انظروا (المسيحين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه. ففعلوا وبقى مال، فقال: أعطوا أهل العلم.
فأعطوهم وبقى مال، فقال: اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.
فلو مى على تويتر .. او على بيدج فيسبوك او بروفيل فيسبوك
تعليقات
إرسال تعليق
What's on your mind?