التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

وصايا غجري الحكيم

وَصاَيا غَجرىِ ألحَكِيم إبنتي مريم - من جديد - أحدثك .. لعلها المرة الأخيرة أعرف أنه الآن - ربما - يكون حديثي ضيقاً على صدرك لما جري بيننا آخر مرة .. أو لعلكِ سامحتني وسوف تقابليه بلهفة مسافر وصل تواً إلى أرض وطنه ، علي الرغم من أننا لم نتحدث كثيراً في السنوات الأخيرة سوى مرتين أو ثلاثة عن طريق رسائل البريد المملة - التى ساعدت على تطور الخلاف بيننا - إلا إننى إشتقت إلى صوتك بشدة عزيزتى ... سأدخل في صلب الموضوع مباشراً   كَوني أباكِ هذا لا يعصمني من الخطأ .. لا أريدك أن تكبري وأنتِ تظنّين أنى رجلاً كاملاً لا أخطئ ولا أجاهد غضبى وغرائزى. أريدكِ أن تنسى هذه الدعاية الزائفة التى تروجها الافلام فأنا لست مثالياً كما كنتِ تتصوريين وليست المثالية هى أن لا أخطئ أبداً ولكن المثالية هى كيف أسامح من جديد ، بعد الحادث الأليم الأخير الذي فرق بيننا ربما أصبحتِ تكرهينني الآن ولكن كان ينتظر أباكِ فرصة أخري منكِ حُلوتى ، أكتب لكِ الآن وفي قلبي الكثير من الحب وحتى لو لم أكن أحبك الآن فأنا أقدر كل لحظة جمعتنا سوياً كما قال الشاعر إبن الفارض " عذّبْ بما شئتَ غير البعد عنك تجد أوفى...

اخر محادثة بيننا

وفي إحدي الليالي العاصفة شديدةً البروده من صيف يوليو الحر فشخ وبعد ان انفصلنا دار هذا الحوار بيننا ... وقبل ان اروي الحوار الذ دار بيننا اريد ان اعرفكم بنفسي . " آنــا " هو البطل الذي تدور حولة احداث الرواية القصيره مؤكد تعرفونني او ستعرفون اسمي فيما بعد ، سأسميها لكم " مريم " وعليكم تصديق ذلك علشان انا مش كذاب ، " الحوار " بين واحد رخم وعامل عبيط وواحده مجروحة ، في اعتقادي انه في تلك اللحظة التى تقرأون فيها هذا الكلام انها قد مسحت كل ما كان بيننا و رشت ماية وكسرت 15 زير " الفخار الاحمر: هو إناء مصنوع من الطين ويسخدم عادتاً في وضع الماء بداخلة وفي مصر له استخدامات اخري " ورايا وبصراحه انا استاهل . هذا الحوار لك ان تخرج منه بما تشاء ولك ان تحكم علي بما تشاء ولكنه سيبقي جزء من الحقيقة .. فقط جزء صغير مما احتفظ به " Facebook Chat " بذاكرتة ، فأقرأ و انظر و تعلم لان ما ستراه الان هي محادثة حقيقية لا إضافة فيها ولا تعديل . مريم:   عيب اوى اما اتصل وانتا متردش عليا المفروض تبقى اعقل من كده على العموم انا كنت بتصل اقولك كل...