وفي إحدي الليالي العاصفة شديدةً البروده من صيف يوليو الحر فشخ وبعد ان انفصلنا دار هذا الحوار بيننا ... وقبل ان اروي الحوار الذ دار بيننا اريد ان اعرفكم بنفسي . " آنــا " هو البطل الذي تدور حولة احداث الرواية القصيره مؤكد تعرفونني او ستعرفون اسمي فيما بعد ، سأسميها لكم " مريم " وعليكم تصديق ذلك علشان انا مش كذاب ، " الحوار " بين واحد رخم وعامل عبيط وواحده مجروحة ، في اعتقادي انه في تلك اللحظة التى تقرأون فيها هذا الكلام انها قد مسحت كل ما كان بيننا و رشت ماية وكسرت 15 زير " الفخار الاحمر: هو إناء مصنوع من الطين ويسخدم عادتاً في وضع الماء بداخلة وفي مصر له استخدامات اخري " ورايا وبصراحه انا استاهل . هذا الحوار لك ان تخرج منه بما تشاء ولك ان تحكم علي بما تشاء ولكنه سيبقي جزء من الحقيقة .. فقط جزء صغير مما احتفظ به " Facebook Chat " بذاكرتة ، فأقرأ و انظر و تعلم لان ما ستراه الان هي محادثة حقيقية لا إضافة فيها ولا تعديل . مريم: عيب اوى اما اتصل وانتا متردش عليا المفروض تبقى اعقل من كده على العموم انا كنت بتصل اقولك كل
قلبي صغير كفستقة الحزن.. لكنه في الموازين أثقل من كفة الموت.