دخلت الأميرة التحدي، بغرور.. وقوة.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، سدّدت ضرباتِها بعجرفيةَُ كسابق عهدها.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، فتصدىَ الملك لضرباتها ب قلبة.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، لم تستسلم إلا عندما إستسلم الملك.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، بكِىَ الملك على أثر ضحكات إنتصارها.. ولم تكترث هي لنزيف الملك لأنها ابداً ما كانت تكترث لشئ سوى لهوها بجسد الملك.. و دون أن تكترث لنزيف الملك ، والأن.. وبعدما مات الملك.. بكت وهرولت الى غرفتها وهي تبكي.. دون أن تكترث لنزيف الملك ، وأبت ان تنتشلهُ من موته لعجرفتِها، أبت أن تفعل ف تخسر التحدي، انتهت اللعبة أيتها الأميرة بموت الملك وأنتي.. لم تكترثي يوماً لنزيف الملك، فإبحثي عن فوز آخر.. في جسد آخر.. غير الذي مات.. وهو ينزف.. وانتي لا تكترثي.
قلبي صغير كفستقة الحزن.. لكنه في الموازين أثقل من كفة الموت.