التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

الحالة الرابعة

هي بالفستان الي فوق الركبة بحاجات بسيطة، واسع شوية كتير من تحت وضيق شوية كتير من فوق-زي موضة الستينات ..، وبنرقص مع بعض على مزيكا (انا لحبيبي) وبنضحك بصوت اعلي من المزيكا العالية ع ضوء الشمس اللى ضارب ف عنينا.

الحالة الثالثة

وقتها كان المكان غير المكان ، والسما غير السما ، الكون تقريباً كان غير الكون.. مختلف ، الوانه زاهيه ورائحة فانيليا-اللى بنحبها- ف كل مكان، ورغم الزحمة إلا اننا كنا لوحدينا-مش حاسين بحد، كأن الكون بطّل لفّ والجاذبية قالت لنيوتن انت غلطان ..، ومع اول نظرة، واول مسكة ايد، واول انا معجب بيكي كل شئ وقّف مكانه، وانتهى.

الحالة الثانية

ليسوا أحباباً لكنهم أصدقاء، لدى كل واحد منهم جزء يفتقده الآخر بشكل عام، مجرد إشباع لرغبات مكبوته اسفل درج قصر احد ملوك القرن الكذا والثلاثين، جمعتهما رغباتهما ولم تفرقهما ابداً لانهم يعرفون ويعلمون ما يقومون به ولماذا ومتى واين، تبقى الاسرار وحدها هي الفتاح لإستمرار شهوة الإنتزاع تلك، لو فُقد هذا المفتاح لماتوا معاً وانتهت تلك العلاقة المكبوتة أسفل الدرج. ○الحالة الأولى

الحالة الأولى

ذات مساء .. كان يستمعُ إلى مقطوعه شرقية -وحدَه، كانَا قد إعتادَا الإستماع إليها معاً، وكانا قد ارتبط في ذهنيهما صوت البحر وهو ينثر رزازهُ على وجوههم، كانت تضحك بصوت هادئ كعصفور ازق اللون في منتصف فصل الربيع ع عنق زهرة التوليب، الان.. هي ذهبت وجف رزاز البحر وطار العصفور بعيداً وماتت الزهرة ولم يبقى غير ذكراها المؤلم.