التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

على ابواب الحرية ..

بصوا بقى احنا حالنا عامل ازاى .... بيقولك مرة واحد تونسى وواحد ليبى وواحد مصرى وواحد سورى وواحد يمنى ... الخمسة واقفين على بابين للحرية ... بس كل باب من ابواب الحرية دول لية طريقة معينة واسلوب معين علشان تحصل على حريتك وكرامتك ... بس بقى الشاطر الى يختار الباب الصح والى تحصل منة على حريتك بأقل الخسائر ... وعلى فكرة البابين دول ملهومش تالت يعنى هما بابين بس .... علشان الحرية لا تعرف الحلول الوسط ... انت بقى عليك تختار علشان انت هتحدد طريقك ومصيرك .... ومن هنا بداء الشك والقلق والخوف يدخل فى قلوب الخمسة ... ولكن هل ستترك هذا الخوف يتملك منك وتقول لا انا مش هغامر انا مش عارف طريقى اية ... ؟ . ولكننا فؤجنا بالتونسى .... يفتح باب من ابواب الحرية .. مغامرا ومخاطرا وتغلب على خوفة من اجل الحصول على حريتة .... وقد كان بالفعل فقد حصل على حريتة ... . وايضا فوجئنا بالليبى واليمنى والسورى ... الثلاثة يفتوحن الباب الاخر .... وايضا تغلبوا على خوفهم من اجل الحصول على حريتهم ... وقد كان فمنهم من هو اسرع من الاخر وقد حصل على حريتة ومنهم من يجاهد ولم يستسلم ومستمر من اجل حريتة ....

شارع محمد محمود

شارع محمد محمود هتخش؟.. يقولها الرجل البسيط الذي يوزع الكمامات مجاناَ لكل من يفكر في أن يخطو إلي داخل الجحيم .. محمد محمود يقولها الرجل بطريقة تطرد أخر ما في صدرك من تردد وخوف، الخوف من تخطي الزحام إلي الصفوف الأمامية، حيث قد تنتهي حياتك أو تبدأ بداية جديدة مليئة بالألم والعذاب إذا أصبت وفقدت جزئاَ من جسدك، تفكر في كلمات الرجل ثم يتلاشي خوفك تماماَ بمجرد أن تسمع طبول الألتراس لا يوجد خوف هنا .. إنهم يحتفلون ... بمواجهة الموت، هذا المشهد أسطوري .. تشعر وكأنك قد عدت إلي حقبة زمنية من زمن الحروب القديمة عرفت الأن ما هي فائدة طبول الحرب ..  فهي تطرد كل أفكارك الخائفة في ساعة الصفر وتدفعك دفعاَ للأمام. عمود النور ذو الضوء الأصفر يلقي بظلاله علي الثوار المعتلين كل شئ في الشارع بداية من المباني إنتهائاَ بالعواميد .. بينما تلحظ بهتان ضوئه الذي سببه كمية الغاز المسيل للدموع التي حلت محل الهواء. إذا كان دخول جنة الحرية صعباَ .. فدخول جحيم محمد محمود أصعب، حيث يتسابق الجميع لنيل شرف التواجد في الصفوف الأمامية .. وسط صوت الطبول وسيارات الاسعاف والهتافات وهذا الضوء الأ

الاحلام .. عالم ملئ بالأسرار

: : الأحلام عالم مليء بالغموض يجعلنا نقف حائرين أمامه، فهي تراود جميع الأشخاص صغاراً كانوا أم كباراً، فإذا كنت مهتماً بالكشف عن غموض ذلك العالم، إليك بعض الحقائق التي لا تعرفها عن الأحلام. 1 -الأحلام تراود فاقدي البصر كذلك يستطيع الأشخاص الذين فقدوا بصرهم بعد الولادة أن يروا أحلاماً أثناء نومهم، ورغم إن الذين يولدون وهم غير مبصرين لا يمكنهم رؤية أي صور على الإطلاق، فإنه تراودهم أحلام بها حواسهم الأخرى من الأصوات والروائح واللمس والإحساس. 2 . 90% من الأحلام لا يمكن تذكرها عندما يستيقظ أي شخص من النوم بعد أن رأى حلماً ما، فإنه إذا حاول تذكره لن يتمكن مرة أخرى في الغالب، حيث إنها سهلة النسيان، ويذكر في قصة طريفة أن الكاتب والشاعر الإنكليزي الشهير صاموئيل تايلور كوليردج استيقظ صباح يوم وكان قد راوده حلم رائع ما دفعه إلى الرغبة في الكتابة عنه لتكون إحدى أروع قصائده وهي قصيدة Kubla Khan، وأثناء كتابة كوليردج عن حلمه في قصيدته قاطعه أحد الأشخاص وعندما عاد لمكتبه، لم يتمكن من تذكر بقية الحلم، ولم تستكمل القصيدة أبداً. 3 . الأحلام تمنع الاضطراب العقلي في دراسة حديثة عن النوم ثبت أن الأحلا